كيف يضرّ الإجهاد والضغط في الحياة اليومية صحتي العقلية والنفسية
From Audiopedia - Accessible Learning for All
QR for this page
غالبًا ما تضغط الأعمال والأحداث اليومية على المرأة ، فتسبب توترًا لها في جسمها وفي ذهنها (الضغط والإجهاد). ويمكن أن ينشأ التوتر من مشكلات جسدية، مثل المرض أو الإجهاد في العمل. وقد ينشأ من أحداث نفسية مثل نزاع في الأسرة أو لوم المرأة بسبب مشكلات لا تقدر على التحكم بها. حتى الأحداث لتي تجلب السرور عادة - مثل ولادة طفل أو تسلم عمل جديد - قد تسبب ضغطًا، لأنها قد تحدث تغيرات في حياة المرأة.
معظم النساء لديها أنواع كثيرة من الإجهاد تضغط عليهن من جميع الجهات:
من السهل أن لا نلاحظ ضغط الحياة اليومية لأنه متواجد دائمًا. لكن المرأة تحتاج إلى الكثير من الطاقة للتعايش مع هذا النوع من الضغط.
عندما تواجه المرأة ضغوطًا كثيرة كل يوم ولمدة طويلة، قد تبدأ بالإحساس بأن الضغوط تفوق طاقتها، وأنها ما عادت تحتمل التعايش معها. وقد تزداد المشكلة إذا كانت قد تعلمت أن تهتم بالأخرين أولًا وتهمل حاجاتها الخاصة. ومع قلة الوقت المخصص لراحتها أو استمتاعها والذي يعمل على تقليل الضغط ، قد تهمل علامات المرض أو الإجهاد، ولكونها امرأة قد لا تملك من السلطة ما يمكنها من تغيير وضعها.
غالبا ما يتم إشعار المرأة أنها ضعيفة أو مريضة. لكن المشكلة الحقيقية قد تكون شيئًا غير عادل أو غير صحيح في الحياة. للحصول عل صحة نفسية أفضل، تحتاج النساء للحصول على مزيد من السيطرة والسلطة على حياتهن.