كيف يمكنني التعامل مع نزاعات أخرى مع عائلة زوجي

QR for this page

مهما كان نوع الصراع الذي تعانين منه مع عائلة زوجك، فمن المهم جدًا الحصول على الدعم من زوجك من أجل تغيير الوضع الذي يزعجك. عائلة زوجك هما والدي زوجك، وربما يحبانه بجنون، وبالتالي سوف يرضخون لرغباته بسهولة أكبر من الرضوخ لرغباتك أنتِ.

لذلك فإنها بداية جيدة دائمًا كسب دعمه وتعاطفه من أجل حل المشاكل مع عائلته، والاستراتيجيات التالية قد تساعدك على القيام بذلك:  

• عند طلب المساعدة من زوجك حافظي على هدوئك، لا تصرخي أو تبكي. اشرحي الأمور التي تزعجك وتأكدي من أنه يفهم بالضبط ما يقلقك. إذا كان في البداية لا يفهم هذا الأمور، حاولي مرارًا وتكرارًا حتى يفهم تمامًا. من المهم إقناعه بضرورة دعمه لكِ.
• حاولي أن لا تهاجميه، أو تلوميه أو تسيئي إليه. إذا قمتِ بذلك، فإنه سيبدأ في الدفاع عن نفسه (وهو رد فعل بشري طبيعي)، وربما لن يكون على استعداد للاستماع إلى تفسيراتك بعد ذلك. كوني لطيفة ولا تغضبي، حاولي أن لا تعتبريه جزءًا من المشكلة ولكن جزءًا من الحل لمشكلتك. لأنه زوجك، فهو حليفك الطبيعي، وليس عدوك (على الأقل ينبغي أن يكون هكذا، لذلك لا تضغطي عليه، وبدلًا من ذلك، تأكدي من أنه يدرك أنكِ تطلبين مساعدته.
• هناك مسألة متكررة لكثير من الأزواج، وهو أن الزوجة تريد ترك منزل والدي الزوج وإنشاء أسرتها الخاصة. في حين أن هذا قد يكون مفهومًا تمامًا، لكن كثيرًا من الرجال يترددون في الموافقة. فإذا كانت هذه هي مشكلتك، حاولي تفهم واحترام ولاء زوجك تجاه والديه ولا تشككي به. بدلًا من ذلك، حاولي شرح ما يزعجك بالضبط حول الوضع المعيشي الحالي ومعًا قوما بالبحث عن التغيرات المحتملة التي قد ترضيكما معًا دون تحدٍ واضح لولائه تجاه والديه. نأمل، أنه سيكون من الممكن إجراء بعض التعديلات على ترتيبات معيشتك بدلًا من الانتقال. إذا لم يكن كذلك، ذكريه - بحزم ولكن برفق - أن كونه زوجك، فإن هذا يعني أنه مدين لك الآن ببعض الولاء أيضًا.
• لا تعتقدي أنه من خلال التحدث مع زوجك حول الهموم والمشاكل الخاصة بك، سوف تخلقين مزيدًا من الخلافات. أسوأ ما يمكن أن يحدث لزوجين هو توقفهما عن الحديث مع بعضهم البعض. إذا حدث ذلك، فإنه مما لا شك فيه أن الوضع سيتفاقم ويستمر، لذلك التحدث مع بعضكما البعض أمر حيوي في أي علاقة. احتفاظك بمشاعرك لنفسك كل الوقت، سيؤدي إلى زيادة الضغط والتوتر.
• لا تعتقدي أن زوجك لن يتفهمك، أو يتفهم مشاكلك، وأنه لا جدوى من مناقشتها معه. إذا لم يتفهمك في البداية، فعليكِ بذل جهد أكبر لجعله يفهم. الرجال والنساء مختلفون في كثير من النواحي. يفكرون ويشعرون ويتصرفون بشكل مختلف، وهم يعيشون حياة مختلفة وغالبًا ما تكون وجهات نظرهم مختلفة في أشياء كثيرة. لذلك لا تفقدي صبرك إذا احتاج زوجك وقتًا ليفهمكِ أو لفهم مشاكلك التي تحاولين شرحها له.

حاولي التركيز على ما هو جيد في حياتك وما يمكنك القيام به لجعلها أفضل. تستطيعين دائمًا عمل تغييرات إيجابية. أنتِ لست عاجزة ويمكنك فعل ذلك.

Sources

• Burns, A. A., Niemann, S., Lovich, R., Maxwell, J., & Shapiro, K. (2014). Where women have no doctor: A health guide for women. Hesperian Foundation.
• Audiopedia ID: ar021017