يختلف فيروس نقص المناعة البشرية و مرض الإيدز عند النساء لأنّ:
تلتقط المرأة فيروس نقص المناعة البشرية بطريقة أسهل من الرجل و ذلك لأنّها تكون الشخص "المُتلقّي" عند الجماع. ممّا يعني أنّ منيّ الرجل يبقى لمدّة طويلة داخل مهبل المرأة. و إذا كان الفيروس متواجدا في ذلك السائل المنوي فسترتفع احتماليّة انتقاله إلى دم المرأة عبر المهبل أوعنق الرحم، خاصّة إذا وجدت بعض الجروح أو القروح أو أمراض أخرى منقولة جنسيّا.
تلتقط المرأة الفيروس غالبا في سن أصغر من الرجال، لأنّ النساء الشابات و الفتيات هنّ في الغالب أقل مقدرة على رفض الجماع الغير مرغوب فيه أو غير الآمن، كما أنهنّ يتزوجن في معظم الأحيان في سنّ صغير من رجال أكبر في السنّ و اللذين يكون احتمال اصابتهم أكبر.
تعيش المرأة غالبا و هي مصابة بعدّة أمراض منقولة جنسيّا و الغير معالجة. و هو ما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشريّة.
تتلقى المرأة عمليات نقل دم أكثر من الرجل بسبب المشكلات التي تصادفهن أثناء الولادة.
تمرض النساء بالإيدز أسرع من الرجال بعد الإصابة بالفيروس. فسوء التغذية و الحمل و الإنجاب يضعفون مقاومة النساء للمرض.
تلام النساء ظلما على انتشار مرض الإيدز، بالرغم من أنّ العديد من الرجال يرفضون ارتداء الواقي أو الوفاء لزوجاتهم.
يمكن للمرأة الحامل المصابة بفيروس نقص المناعة البشريّة أن تنقله إلى طفلها.
تتحمل النساء عادة مسؤولية الاعتناء بأفراد العائلة المصابين بالإيدز، حتى لو كنّ مريضات.
Sources
Burns, A. A., Niemann, S., Lovich, R., Maxwell, J., & Shapiro, K. (2014). Where women have no doctor: A health guide for women. Hesperian Foundation.