لماذا يجب أن لا أستخدم محاولات الانتحار 'لأُرْسِل رسالة' أو لأنتقم
كن حذرًا إذا كان ما يدفعك للانتحار هو "إرسال رسالة" للآخرين (وغالبًا ما يكون الوضع هكذا، وخاصة في محاولات انتحار الإناث). قد تكون أفعالك مدفوعة بالغضب، الغيرة، الأذى أو الانتقام، بدلًا من رغبتك الحقيقية لإنهاء حياتك، في هذه الحالة فأنت تتصرف باندفاع وتهور.
ربما تكون قد حاولت مرات عديدة بالفعل، من أجل حل الصراعات أو المشاكل التي تسبب لك الكثير من الألم والمعاناة، أو لتغيير ظروف الحياة التي لا تطاق تقريبا. قد تشعر أن لا أحد حولك يريد حقًّا الاستماع لك أو على استعداد لمساعدتك. أو ربما كنت قد تعرضت لتجربة مهينة أو عدة تجارب (على سبيل المثال شريكك يخونك، أو تقوم والدة زوجك بإهانتك أو تقمعك طول الوقت). وفي كلتا الحالتين، الآن انتِ تبحثين عن وسيلة للانتقام منهم وجعلهم يعانون بالمقابل.
قد تكون لديك أفكار مثل هذه: "بمجرد ما أقتل نفسي/ سوف أموت ...."
للأسف معظم الوقت (حوالي 99.90٪ من الوقت) الأفكار المتوقعة لا تحدث أبدا. بدلًا من ذلك، لو بقيتِ على قيد الحياة ربما كنت سوف تضطرين إلى مواجهة المزيد من القمع واللوم لأنك "أهنتِ" الأسرة بمحاولة انتحارك أو يتم اعتبارك الآن مجنونة عقليًا، ولو نجحت محاولة انتحارك لسوء الحظ، سوف تكونين ميتة على أي حال، وبالتالي غير قادرة على رؤية تأثير انتحارك الذي ربما تركته على الآخرين. لا يمكنك التمتع بالحزن الذي يمكن أن يحصل، الندم أو المودة من قِبل الآخرين بعد الآن إن كنتِ قد متِّ.
هام: لا تستخدم أبدًا محاولات الانتحار "لترسل رسالة" للآخرين.