إذا استطاعت المرأة مقاومة المعتدي عليها حتى لو كان مسلحا ً، فغالبا ً ما تتمكن من تجنب الاغتصاب. وكلما تعددت الطرق التي تحمي بها المرأة نفسها من الاغتصاب، قل احتمال حدوثه أو احتمال إصابتها بجروح أو بمشكلات نفسية بسببه.
يتعذر أن نعرف مسبقاً ً ردّة فعل المرأة تجاه محاولة الاعتداء عليها. إذ تغتاظ بعض النساء بشدة. وقد تكتشف المرأة في نفسها قوة لم تكن تتوقعها، فيما تصاب أخريات بالشلل التام. فإذا تعرضت يوما ً لمحاولة اغتصاب، فاعلمي أنك ستفعلين ما تستطعين.
إليك بعض الأفكار التي قد تفيدك عند حدوث الاعتداء الجنسي:
لا تبكي ولا تتوسلي أو تستسلمي. فلن يفيدك هذا بل العكس، فالمرأة المتوسلة تتعرض لضرر أكبر من تلك التي تقاوم مهاجمها.
ابقي يقظة. راقبي المعتدي بدقة، فقد تمر لحظات يحيد فيها بصره منك أو يفقد السيطرة.
عبري عن شعورك إذا كنت تعرفينه. لا تدعيه يعتقد أن المرأة تحب أن تُغتصب بل اجعليه يعي فداحة ما يفعل.
حاولي أن تحفظي ملامح المعتدي إذا كان غريبا ً. الطول أو الندوب أو العلامات الفارقة
أو الوشم، ونوع ثيابه. حاولي حفظها إذا أردت تبليغ الشرطة أو تحذير بقية النساء في بلدتك.
إذا كان هناك العديد من الناس الذين يحاولون اغتصابك، أو إذا كان المغتصب لديه سلاح، لا يزال بإمكانك مقاومة، لكن عادة ما يكون من الأفضل عدم العودة الى الكفاح جسديا.
حكّمي عقلك. فأنت وحدك تستطيعين أن تقدّري مقدار المقاومة. في الحرب مثلا ً, قد لا يرتدع المعتدي من قتلك إذا قاومته.
Sources
Burns, A. A., Niemann, S., Lovich, R., Maxwell, J., & Shapiro, K. (2014). Where women have no doctor: A health guide for women. Hesperian Foundation.